عبدون المهري في الأمازون المصري

(1)
خبطة العمر
هدخل في الموضوع من غير ما أعمل مقدمة و لا أعرفكم بنفسي
...مش مهم أنا مين...المهم بجد المكان اللي أنا رايحه...
المكان
: مزرعة عنب على طريق مصر اسكندريه
الزمان: ساعه سودااااااااا
الشخصيات: اخويه الكبير صاحب الشورا السودا، انا، بعض الصعايدا، ناس غريبه جمعتنا ظروف منيله.
في يوم من الأيام دخل أخويه الكبير
_ عماد_ عليا دخلة سينمائيه عمري ما هنساها:
- و لا يا عبدو في حوار كده لو قضى هتعمل قرشين حلوين في بحر إسبوع.
و مكانش بحر ده وداني مستنقع
... مش هسبق الأحداث كله هيتعرف بأوانه...الحوار كان إيه:
- في أرض عنب هنروح هناك نشرف على العمال و هيه بتجمع العنب و هتاخد في اليوم 100 جنيه الموضوع ده هياخد إسبوع أو بالكتير 10 أيام إيه قولك؟

- في قول بعد قولك يا سيد المعلمين؟
كنت أهبل و الفلوس عامياني...جهزت هدومي و طلعت معاه في خبطة العمر _من وجهة نظري ساعتها_ و وصلنا المكان علشان أفاجئ بالحقيقة المره..

(2)
حقيقة شغلي
كانت أول صدمة أخدتها إني مش هكون مشرف على العمال
...انا هشتغل غفير... و الغفير يا غاليين_لمن لا يعرف_ وظيفته إنه يحرس الأرض من الأعداء... و الأعداء دول يا غاليين _ لمن لا يعرف برضه_ هم المتربصين بالأرض بغيّة سرقتها...
لما إتخضيت عماد قالي
:
- متخافش يا عبدالله ده حوار كده أي كلام... اديك شايف الهِوْ اللي إحنا فيه.
- يعني حراستنا دي منظر؟ مفيش حد...
قاطعنا بثقة تاااامة مش عارف جابها منين
:
- ولا أي حد هيهوّب نحية الأرض.
قلت خلاص على بركة الله
... هعمل فيها حارس المغارة... محدش عارف سكة المغارة و الحارس ملوش شغله إلاّ إنه يقول أنا حارس.
ماما إتصلت على موبايل عماد تطمن
...عماد ناولني التليفون بعد لما قالي مجيبش سيرة عن موضوع الغفير و الحراسه... مقومش أشك بقه و لا أرتاب في الموضوع؟ لاااااااا أبداً... كنت مغفل.
- كله تمام يا ماما... و المكان زي الفل...زرع ف كل حته و لا كأننا في الأمازون.
- خد بالك من نفسك.
- أووووووووكي... سلام.
- لا إله إلا الله.
- محمد رسول الله.

يتبعـــــــ.........