في بعض المحاولات اليائسة للاعلام الجزائري لتشوية سمعة مصر و المصريين و رفع مكانتهم الحقيرة
قامت صحيفة الشروق الجزائرية (المنحطة) بنشر مقال يقلل من قيمة مصرنا العظيمة
ساقوم بوضع المقال اللى اتنشر كامل مع تعليق تاريخي علمى
المقال كالتالي
أمازيغ أحرار حطموا غرور الفراعنة عبر التاريخ
ششناق أدّبهم، المعز لدين الله بنى لهم القاهرة والأزهر، ابن معطي علمهم العربية، وابن زياد فتح الأندلس الذي ضيعوه
ترى هل فكر ابن الجزائر المعز لدين الله الفاطمي ان القاهرة التي بناها يمكن أن تتحول يوما منصة لسب الجزائر والجزائريين، وهل سيكون ابن معطي الزواوي راضيا حين يعلن ان المصريين الذين علمهم اللغة العربية زوروا نسبه ونسبوه لغير أبيه..
في محاولة تافهة للانتقاص من قيمة محمد روراوة، قال نذل مصري خاف أن يذكر اسمه رغم أنه كان يتحدث من مصر إلى احد دكاكين الحقد المصري على الجزائر، وما درى أنه أحيا في ذاكرة قومه جرحا عميقا قديما غائرا كانت بدايته من الملك شيشناق الذي أطاح بالفرعون رمسيس الثاني بسبب تحالفه مع الرومان الذين فشلوا في احتلال شمال افريقيا بسبب المقاومة الشرسة التي واجههم بها البربر، فعقد رمسيس الثالث صفقة حقيرة مع الرومان لتمكينهم من فتح جبهة أخرى ضد البربر، إلا أن الملك شيشناق انتبه إلى الأمر فحرك جيشا هدد بهدم الأهرامات، ثم تراجع عن هدمها بعد النصر الذي حققه في المعركة واكتفي بضم ملك مصر إليه وزوج ابنه بإحدى بنات أمرائهم سنة 950 قبل الميلاد، وأسس لعهد جديد في حكم مصر، بل توارث حكم مصر 17 ملكا بربريا، وخلال السنوات الماضية حاول المصريون تزوير تاريخ شيشناق، لكن الوثائق التاريخية جعلتهم ينكمشون على أنفسهم..
وفي العصر الإسلامي وتحديدا في سنة 969 ميلادي فتح المعز لدين الله الفاطمي مصر التي انتزعها من العباسين وقطع عنهم البيعة فيها، ويشهد كل المؤرخين أن المعز لدين الله الفاطمي أحدث نهضة عظيمة في مصر ساعده على ذلك ولعه بالعلم وإتقانه للغات الأجنبية، كما اتخذ من القاهرة عاصمة للجهاد وكان أهم ما قام به طرده للقرامطة من الجزيرة العربية، ومن الجهالات التي يطلقها "إعلاميون" مصريون أنهم علموا الجزائريين الإسلام وما علموا أو تجاهلوا ان جامع الأزهر الذي كان يسمى عند تأسيسه جامع القاهرة قد بناه المعز لدين الله الفاطمي وقد بدأ البناء سنة 970 للميلاد وانتهي العمل فيه سنة 975 ثم بعد ذلك سمي الجامع الأزهر، وكان جامع القاهرة منذ تأسيسه من طرف الأمازيغ أو البربر كما يسمهم الفراعنة.
ومن الحماقات التي نريد أن ينتبه إليها الناس هي قضية اللغة العربية التي خرج علينا "متعالون" من القاهرة ليقولوا لنا انه معلمونا اللغة العربية، ومن جهلهم ووقاحتهم حاولوا ان يغيروا نسب العلامة ابن معطي الزواوي الذي ولد في الناصرية -ولاية بجاية - سنة 564 للهجرة وأخذ العلوم وعلم ببجاية، ثم رحل إلى الشام ومصر، ثم توفي في مصر سنة 628 للهجرة، وبسبب وفاته في مصر نسبه المزورون المصريون إليهم وكتبوا على قبره "ابن معطي المصري"، وفي العصر الحديث كتب الشيخ يوسف القرضاوي بانبهار عن شيخه العلامة الفضيل الورتيلاني -وهو بربري- الذي قال بأنه شرح ألفية ابن مالك بأسلوب عجيب.
كما ظهر عبر مختلف المراحل التاريخية قادة امازيغ بهروا الدنيا كان منهم طارق بن زياد، يوسف بن تاشفين، وكان هناك علماء كبار تداولوا على مشيخة الأزهر ودرسوا فيه كان من أهمهم الشيخ الأخضاري.. وفي المجال الرياضي لقن بربر الجزائر الفراعنة عدة دروس للمصريين كان تصدي حارس مرمى المنتخب الوطني البربري "فوزي شاوشي" لهجمات المنتخب المصري كان ذلك سببا في إعفاء الفراعنة من الذهاب إلى جنوب افريقيا الصيف القادم.
التعليق ياجهله
اولا
لحد فترة قريبة مكانش فيه حاجة اسمها الجزائر
اصل الجزائر
التسمية
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية ، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة ، أطلق أنتوان فيرجيل شنيد -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل .
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية
إكوسيوم( Icosium) أطلق عليها هذا الاسم، جزائر بني مزغنة . وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها
(ياقوت الحمويوالإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها ، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية والأمازيغية التي استقرت على التراب الحالي (تاريخ الجزائر).
المصدر موقع ويكيبديا
يبقي لما دولة تاريخها يبدا من عام 960م يعنى عمرها كله حوالى الف سنة مش مصر اللى عمرها اكتر من سبع الاف سنة
دلوقتى بقي نيجي لتحليلي للمقال و الرد عليه
المقال اتكلم ان المعز لدين الله الفاطمى و هو من الجزائر هو اللى بنى القاهرة و الجامع الازهر
و دة حقيقي ان المعز لدين الله الفاطمى هو من بنى القاهرة و الجامع الازهر و ذلك من خلال قائد جيوشه جوهر الصقلى
و لكن فى البداية يجب ان نتعرف على اصل الفاطميين
يرجع غالبا الفاطميون لقبهم إلى فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الإسلام، انتسابهم لأهل البيتعن طريق الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، يرى غالب المؤرخين أن نسبهم كان منحولاً بفعل الحملة التي شنّها العباسيون ضدّهم، لوقف انتشار دعوتهم في البلدان التي كانت خاضعة للخليفة العباسي في بغداد.
على أن المقريزي في البيان و الأعراب عما بأرض مصر من الأعراب وفي اتعاظ الحنفا بذكر الأئمة الفاطميين الخلفا وكذلك ابن خلدون في تاريخه، يجزمان بانتسابهما لأهل البيت.
المؤسس عبيد الله المهدي (909-934 م) نجح صاحب دعوته في القضاء على دولة الأغالبة و حمله إلى السلطة، معتمدا في ذلك على كثرة جموع قبيلته كتامةالبربرية، ثم اختطّ مدينة المهدية بتونس وجعل منها عاصمة له، إلا أن الفاطميين وحلفاءهم بعد ذلك زحفوا إلى المشرق وااسسوا القاهرة مع رابع خلفاء الفاطميين المعز لدين الله الفاطمي ، ولم يتبق منهم في المغرب إلا القليل. استولى الفاطميون على شرق الجزائر، ثم تونس، ثم ليبيا ثم صقلية التي بقيت في حكمهم حتى 1061 م. سنة 969 م استولى المعز (953-975 م) على مصر وبنى مدينة القاهرة. بقيادة جوهر الصقلي.
دخل الفاطميون في صراع مع العباسيين للسيطرة على الشام. كما تنازعوا السيطرة على شمال إفريقية مع أمويي الأندلس. كما تمكنوا من إخضاع الحجاز والحرمين ما بين سنوات 965-1070 م. ازدهرت التجارة ونما اقتصاد البلاد ونشطت حركة العمران أثناء عهد العزيز بالله الفاطمي (965-996 م) ثم الحاكم بأمر الله الفاطمي (996-1021 م) وفي عهده انشقت عن الاسماعلية طائفة من الشيعة .
آخر الخلفاء وهو العاضد لدين الله الفاطمي وقع تحت سيطرة القادة العسكريين الأيوبيين. قام صلاح الدين الأيوبي وانقلب على الدولة الشيعية. تولى الوزارة منذ 1169 م، واعاد الخلافة العباسيه سنة 1171 م. وأعاد ذكر الخليفة العباسي
نعود الى المعز الذي نقل مركز حكمه من المهدية بتونس الى القاهرة بمصر و ذلك لقرب مصر من المناطق الاسلامية المقدسة (مكة و المدينة)
و كذلك لقوة مصر و منعتها
يبقي دلوقتى عرفنا ان المعز مش جزائرى
دا اصله من اهل البيت يعنى عربي قريشي و كمان كان فى مدينة المهدية فى تونس مش فى الجزائر كما يدعون
المصدر : موقع ويكيبديا
نيجي بقي للنقطة التانية
و هى انهم هما اللى عرفونا ازاى نتكلم عربي
يعنى لما هما اللى علمونا لغة عربية يبقي ازاى هما دلوقتى بيتكلمو الفرنسية و قبلها كانت الامازيغية البربرية يعنى هما ولا هم عرب ولا لسانهم عربي
انما كل المراجع التاريخية بتقول ان كثير من القبائل العربية هاجرت الى مصر و استوطنت مصر و بخاصة مناطق كثيرة فى صعيد مصر
نيجي للنقطة الثالثة
و هى انهم بشخص اسمه شاشانق استطاعو القضاء على رمسيس الثانى
اموت و افهم مين اللى قالهم كدا اى حد اكيد يسمع عن رمسيس الثانى هو صاحب تمثال رمسيس الذي كان يسكن ميدان رمسيس فى القاهرة و تم نقله
هو صاحب معبدى ابوسمبل الذي يتحدث عنه العالم باسره
هو صاحب فترة حكم امتدت 67 سنة من 1279 ق.م. حتى 1213 ق.م و تحكى الاساطير عنه انه رزق من البنين ب 96 و من البنات ب106 وهو ينتمى الى الاسرة التاسعة عشر و هو الذي هزم الحيثيين و وقع معهم اول معاهدة سلام فى التاريخ و من فرط قوته و جبروته يقول عنه البعض انه هو فرعون الخروج اى الفرعون الذي جاء ذكره فى قصة خروج رسول الله موسي عليه السلام من مصر و معه قومه
مومياء رمسيس الثانىمومياء رمسيس الثانى
تمثال رمسيس الثانى
اما رمسيس الثالث الذي ربطو بينه و بين رمسس الثانى
فرمسيس الثالث هو ينتمى الى الاسرة العشرين للفترة 1183 ق.م. - 1152 ق.م.. فلكم ان تتخيلو الفارق الكبير بين الملكين
للعلم انه فى وقت ازدهار الحكم الفرعونى فى مصر فى زمن الملكين لم تكن هناك ما يسمى الرومان
النقطة الثالثة
شيشنق الثاني من أصول ليبية، استولى على عرش مصر في سنة 950 ق.م و كان ذلك فيما يسمى فى التاريخ المصري بالاسرة الليبية و هى الاسرة الثانية و العشرين
للعلم ان ليبيا طوال الحكم الفرعونى المصرى كانت تحت سلطان مصر و كانت تسمى تا محو بمعنى ارض الصحراء
فمعنى ان ملك منها حكم مصر فقد كان المصريون ينظرون اليه كلمك مصر و ان لم يكن ذلك لثارو عليه مثلما حدث فى عهد الاحتلال الفارسى و الرومانى لمصر
و فى النهاية بيان لبعض افضال مصر على الجزائريين المتنمرين الكلاب
1- ثورة المليون شهيد من اين اعلنت ؟
الاجابة من القاهرة
2- من الذي امدها بالدعم و المال و السلاح؟
مصر و قائدها جمال عبد الناصر فى الوقت الذي تجنبه العالم كله لصالح فرنسا
لم تبخل الحكومة المصرية و لا رئيسها عبد الناصر بتدعيم الثورة الجزائرية عسكريا و ماديا منذ انطلاقتها حيث تم صرف كميات من الأسلحة الخفيفة(بنادق رشاشات،قنابل يدوية) كما تسلم قادة الثورة مبلغ 5000 جنيه لتوفير اكبر كمية من السلاح وإعداد أسلحة للتهريب إلى الجزائر مباشرة،وقدرت أول شحنة أسلحة مصرية ب 8000جنيه وقد دخلت عن طريق برقة(ليبيا)كما أن أول صفقة أسلحة من أوروبا الشرقية بتحويل مصري بحوالي مليون دولار هذا فضلا عن مساهمات الجامعة العربية التي كانت تأتي عبر مصر
كما قامت الحكومة المصرية بشراء المراكب(دفاكس) من اليونان في 20 مارس 1956م بغرض نقل الأسلحة إلى الجزائر، و بالفعل فقد قامت هذه السفينة بنقل الشحنة التاسعة إلى منطقة الأوراس و قسنطينة عبر تونس(2)وعقب المؤتمر الأول للمجلس الوطني للثورة في 1957م تم إعداد دراسة كاملة للموقف العام للثورة وتطوراتها قامت مصر بتسليم مندوب الجزائر بالقاهرة احمد سليم أربع دفعات(3) بلغت 53طن من الأسلحة و الذخيرة.
و قد كانت النتيجة كالتالى
1- قيام فرنسا بالاشتراك فى العدوان الثلاثي على مصر ردا على مساعدة مصر للجزائر
2- قيام فرنسا بتحديث سلاح الجو الاسرائيلي باحدث الاسلحة حيث اصبح سلاح الجو الاسرائيلي قوامه طيارات المسيتير و السوبر ميستير الفرنسية
3- قيام فرنسا بانشاء مفاعل ديمونة النووى لاسرائيل فى منطقة صحراء النقب جنوب فلسطين بالقرب من الحدود المصرية
خريطة توضح العدوان الثلاثي على مصر
اسف على الاطاله بس عشان يعرفو هما مين واحنا مين